الأرجنتيني هيغوايين يعتزل اللعب الدولي
قرار مفاجئ اتخذه غونزالو هيغوايين باختياره الاعتزال الدولي والتركيز على مسيرته مع الأندية وإفساح المجال للمواهب الأرجنتينية الشابة.
هذا القرار يلخص حالة هيغوايين النفسية وتنقله المتكرر بين الأندية وحالة السخط التي يعيشها جراء قراراته العشوائية، رغم تحقيقه لأرقام قياسية مع البارتونبي وتسجيله لستة وثلاثين هدفا ورحيله لليوفي بصفقة قياسية يعيش حالة من الكآبة الكروية بوصول مسيرته مع يوفي وميلان إلى طريق مسدود جعله يشد الرحال للملاعب الإنجليزية مع تشلسي ولم يكتب لمسيرته في البريميرليغ النجاح حتى الآن.
هيغوايين على صعيد الأرقام مع منتخب بلاده استطاع تسجيل أحد وثلاثين هدفا احتل بها المركز السادس في ترتيب هدافي التانغو، لكن ارتباط الذهن الكروي للمشجع الأرجنتيني بلحظات سقط فيها البيبتا أمام تشيلي في نسختي كوبا أمريكا والحدث الأعظم في نهائي مونديال البرازيل عام 2014 أمام الماكينات جعل منه ضحية عدم تحقيق زملاء ميسي للقب الغائب عن الخزينة الأرجنتينية منذ عام 1986.
حالة عدم الإيمان بالحظوظ داخل المنتخب الأرجنتيني دفعت ميسي لاتخاد القرار ذاته صيف العام 2016 وحالة ميسي تختلف عن هيغوايين كونه أسطورة كروية تنادى المشجعون الأرجنتينيون لعودتها أما هيغوايين فيبدو أنه لن يجد سوى المناصرين له على اتخاذه لهذا القرار