الأحوال المدنية تعيد توحيد وتنظيم الهيكل الإداري
الهوية الليبية الآن في أمان وتم القضاء على كل الاختراقات
أعلن رئيس مصلحة الأحوال المدنية محمد حسن بالتمر، أنّ المصلحة أتمت توحيد هيكلة البناء الإداري لمكاتبها كافة، على مستوى الدولة، كما أنّها قد أزالت أي تباين في المكونات الإدارية لسجلات “الإصدار – الخدمية”.
وأضاف بالتمر في تصريح صحفي تلقت 218 نيوز نسخة عنه، أن المصلحة تبذل مجهوداتها للرفع من مستوى الأداء الوظيفي في كل مكاتبها دون استثناء، من أجل انسياب الخدمة المتقدمة بما يليق ويرتقي بالمصلحة العامة، وبالشكل الذي يتيح للمواطن الحصول على خدمات المصلحة من معاملات مستندية خاصة بهويته ورقمه الوطني، بكل سهولة ويسر حيثما كان.
كما أشار إلى أن عملية المصلحة تخضع للتطوير المستمر، لافتا إلى أن توحيد الهيكل التنظيمي وتطوير مستوى الأداء الوظيفي والخدمي بأحدث التقنيات والمنظومات المتخصصة بعد سنوات من الفوضى هي أولى خطوات هذا التطوير الذي يهدف إلى الحفاظ على الهوية الليبية وكافة المستندات التى تخصّها، فضلاً عن تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في هذا المجال.
وأكد رئيس مصلحة الأحوال المدنية، أن المصلحة ستشهد خلال العام المقبل 2019 نقلة إدراية وتنظيميّة مختلفة، منوهاً بأن العديد من المكاتب الجديدة للمصلحة قد اُستحدثت فى مدن الجنوب والشرق فضلاً عن الاستعدادات لإعادة افتتاح مكتب مدينة تاورغاء.
وجدَّد بالتمر تأكيده على نجاح المصلحة في القضاء على كل الاختراقات التي كانت تعاني منها في السابق من خلال آلية محكمة اتبعتها للحد من تلك الاختراقات ، مطمئناً الجميع بأن الهوية في الوقت الحالي في أمان، ولايمكن تزويرها إطلاقاً، مشيداً بدور مهندسي المصلحة معبراً عن فخره بما قدموه من مجهودات جبارة وعمل على مدار الساعة لتطوير منظومات المصلحة بأحدث النظم العالمية في هذا المجال، للحفاظ على الهوية الليبية من الضياع.