الأحزاب اليمينة تخترق البرلمان الأوروبي
اكتسحت الأحزاب اليمينة في أوروبا، أصوات الناخبين في البرلمان الأوروبي، بعد تصدّر “التجمّع الوطني” الذي تقوده مارين لوبن في فرنسا وحزب “الرابطة” بقيادة وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، و”حزب بريكست” الذي يقوده نايجل في بريطانيا، لتحصد هذه الأحزاب على حصّة كبيرة، في خطوة غير مسبوقة.
وتحصّل حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني، على زيادة بنسبة 11 في المائة، فيما حقّق “حزب الخضر” على مكسب كبير في فرنسا وألمانيا.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها، بدءًا من اليونان وبعدها البرتغال وإيطاليا التي كانت آخر دولة تغلق مراكز الاقتراع، التي شملت 21 بلدًا في القارة العجوز.
وبلغ عدد الناخبين 427 مليون ناخب أوروبي، لأجل انتخاب 751 نائبا في البرلمان الأوروبي، في ولاية مدتها خمس سنوات.
وشكّل صعود اليمين في أوروبا، علامة فارقة في عملية التصويت، وهو الأمر الذي سيغير خارطة السياسية الأوروبية، بعد تصدّر الأحزاب القومية والشعوبية.
ويُذكر أن الأحزاب اليمينية في أوروبا، لها عدّة أفكار وسياسيات وخُطط، حول أبرز القضايا التي تواجهها القارة العجوز، منها الهجرة غير القانونية، ومكافحة الإرهاب، والملف الروسي وسباق التسليح العالمي، إضافة إلى قضايا أخرى داخلية، وهُو الأمر الذي من المتوقع أن يكتب لها مرحلة جديدة، قد تتأثّر فيها عدّة دول في الشرق الأوسط، منها ليبيا، التي ترتبط ارتباطا وثيقا في ملف الهجرة غير القانونية، وتُمثّل لأوروبا بوّابة لها للمنطقة
وكانت مصادر صحفية، قد ذكرت أن زعماء الدول الأوروبية، سيعقدون قمّة غدا الثلاثاء، للبحث والتشاور حول المرحلة المقبلة.