اقتصاد ليبيا يواصل “نزيفه” بسبب إغلاق النفط
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط مساء الأربعاء ارتفاع خسائر وقف عمليات التصدير حيث بلغت 562 مليون دولار في الفترة التي توقفت فيها عمليات الإنتاج أيضا، بين الـ13 من يناير الجاري والـ28 من ذات الشهر.
وأشارت بيانات المؤسسة إلى أن متوسط الفاقد اليوم بلغ أكثر من 51 مليون دولار موضحة أن الإنتاج اليومي تراجع إلى 288 ألف برميل يوميا بعد ما كان عند مستويات 1.220 مليون برميل.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط قد ناشدت طيلة الأيام الماضية المحتجين بفتح الموانئ النفطية وإعادة عمليات التصدير كما حذر محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس الصديق الكبير من حدوث عجز في الترتيبات المالية للعام الجاري في حال استمرار الإغلاقات.
وكان رئيس مجلس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، قد حذر من أن إنتاج النفط في ليبيا يوشك على الانخفاض إلى أدنى مستوى له منذ 2011، بسبب إغلاق المنشآت النفطية الذي أدى إلى وقف الإنتاج وانقطاع الكهرباء عن أجزاء من البلاد.
ووصف وقف الإنتاج الحالي بأنه “الأسوأ” منذ ثورة 2011. مبينا أن “معظم الحقول النفطية في ليبيا هي حقول برية ذات قدرة تخزينية محدودة ومسالك تصدير منعدمة، لذلك اضطررنا إلى وقف الإنتاج.
ودعت سفارتا الولايات المتحدة وبريطانيا في ليبيا، إلى الاستئناف الفوري لإنتاج النفط، واعتبرتا أن وقف الإنتاج يضر بالشعب الليبي وباقتصاد البلاد.