اغتيال رائد من الجيش الوطني في طرابلس
نعى عدد من ضباط الجيش الوطني زميلاً لهم أكدوا مقتله رمياً بالرصاص على يد مجهولين فجر أمس الجمعة فى مقر إقامته بالعاصمة طرابلس بعد عودته إليها لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات كاملة إثر إلتحاقه بقوات الجيش الوطني شرقي البلاد .
وأفادت مصادر أن الضابط تم قتله رمياً بالرصاص داخل منزله فى منطقة سواني بن يادم جنوب غرب طرابلس ويدعى الرائد شمس الدين المبروك الصويعي وكانت عودته إلى العاصمة لزيارة عائلته.
لم تتبنى أية جهة مسؤوليتها عن حادثة الاغتيال ولم يصدر أي تعليق حكومي رسمي بعد حول الواقعة.
وقال النقيب محمد فرج أبوخزام الضابط فى إدارة التوجيه المعنوي مساء أمس الجمعة إن المبروك كان أحد أبناء طرابلس الذين كافحوا ضد الارهاب فى بنغازى طيلة الحرب حتى تم تحريرها من الجماعات الإرهابية على إختلاف مسمياتها .
وأضاف بوخزام : ” الرائد مبروك عاد إلى أهله ولكن الإرهاب المندس فى العاصمة تمكن من الغدر به فأرداه شهيداً ، ولكن حق الرجال لن يضيع بإذن الله أينما كانوا ” .
يشار إلى أن المبروك كان أحد ضباط القوات المسلحة النظاميين ويتبع إلى إدارة الشرطة العسكرية والسجون وقد شارك أيضاً فى معارك إسترداد الهلال النفطي .