اعتقال المُهرّب الحصائري يفتح “عُش الدبابير” في ليبيا
أعادت عملية توقيف السلطات الإيطالية، لغالي مسعود الحصائري، أحد أشهر المتورطين في تهريب البشر من ليبيا، فتح ملف التهريب في محاولة لكشف من يقف خلفه ومن يدعمه.
وأوضح مسؤول بمنظمة محلية في ليبيا، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن الحصائري لم يكن وحده في عمليات التهريب، مذكّرا بأحمد الدباشي المعروف بـ”العمو”، مشيرا إلى أن هناك أسماء كثيرة لم تُكشف بعد في ليبيا.
ووفقا لمصادر حقوقية، فإن وائل مسعود الحصائري، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، كانت لهُ أنشطة مشابهة في تهريب البشر، منها ممارسة التعذيب والأعمال غير الإنسانية على المهاجرين.
أما اللاجئ الصومالي، الذي كشف عن الحصائري للشرطة الإيطالية، فقد أفاد في بلاغه، أن الحصائري كان لهُ لقب وسط عالم التهريب وهو “الزعيم بيتر”، وقد مارس ضده التعذيب مرات عدة وعرضه للصعق بالكهرباء لابتزاز المال.
كل هذا وأكثر، أزاح اللثام عن المتورطين في عمليات التهريب وقادته في ليبيا، حيث تندرج مجموعة بوقرين إضافة لمجموعة العمو التي كانت تمارس أعمالها غير القانونية من صبراتة، قبل سيطرة غرفة عمليات صبراتة على المدينة، ومجموعة “إبراهيم الحنيش” في الزاوية، قبل مقتله بسنوات، وعبد الرحمن ميلاد الشهير بـ “البيجا”، الذي أثار الجدل مؤخرا في إيطاليا، بسبب علاقته بحكومة الوفاق، التي نفت أن تكون على صلة به.