اعتراض زورق في “المتوسط” وإعادة “150” مهاجرا إلى “ليبيا”
أعاد خفر السواحل الليبي أمس السبت أكثر من “150” مهاجرا على متن زورق كانوا يحاولون الوصول إلى “إيطاليا”، في إطار الجهود المتزايدة التي تبذلها ليبيا لمنع عبور المهاجرين للبحر المتوسط.
واعترض خفر السواحل المهاجرين الذين كانوا على متن زورق مطاطي قبالة الساحل بين “الخمس” و”القره بوللي” إلى الشرق من طرابلس بعدما غادروا ليلا.
وكان الزورق قريبا من سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي تقوم بأعمال الدورية في المياه الدولية عندما تم توقيفهم ونقلهم إلى سفينة ليبية، ما بدد آمالهم في الوصول إلى أوروبا.
وكان الزورق يصارع الأمواج العاتية المتلاطمة وكان محركه قد توقف عن العمل، أما رُبان السفينة الليبية التي أعادت المهاجرين إلى ميناء طرابلس فقال إنهم أنقذوا المهاجرين من الغرق في ظروف صعبة بمساعدة إيطالية، إذ كانت هناك سفينة إيطالية قدمت المساعدة.
يُشار إلى أن عدد المهاجرين تراجع بحدة منذ يوليو الماضي بسبب منع بعض الجماعات المسلحة الزوارق من المغادرة من أجزاء من الساحل بالإضافة إلى النشاط المتزايد لوحدات خفر السواحل الليبي التي تلقت تدريبا ودعما فنيا من إيطاليا والاتحاد الأوروبي.
وكانت بعض جماعات حقوق الإنسان انتقدت سياسة الاتحاد الأوروبي وقالت إنه يجب ألا يعود المهاجرون إلى بلد يواجهون فيه انتهاكات على نطاق واسع.
وكان معظم من تم اعتراضهم يوم السبت من دول غرب أفريقيا بما في ذلك مالي وغينيا ونيجيريا وكان بعضهم من بنغلادش أيضا، وكانت بينهم امرأة واحدة.