اشتباك “سوري أميركي” يُخلّف قتيلا وجريحين
هاجمت طائرتان مروحيتان أمريكيتان حاجز تفتيش تابع للجيش السوري قرب مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة الأكراد، في شمال شرق البلاد، ما أسفر عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، بحسب ما أفادت به وكالة “سانا” الرسمية للأنباء.
وجاءت الحادثة بعد نصف ساعة من منع الحاجز لمرور رتل عسكري أميركي، في حين أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وقوع إطلاق نار قبل تدخل الطائرتين التابعتين للتحالف الدولي لقتال داعش، وأن الهجوم أدى لمقتل جنديين، في حين لم يصدر أي تعليق عن التحالف الدولي.
ورغم أن المنطقة تخضع لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية فإن الجيش السوري نشر عدة حواجز ونقاط تمركز عقب تهديدات تركية سابقة باجتياح المنطقة.
من جهة أخرى، أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الدفاع بأن انفجارا استهدف مركبة عسكرية تركية أثناء تسيير دورية تركية روسية مشتركة في محافظة إدلب، لم يسفر عن وقوع أي إصابة في صفوف الجنود الروس، في وقت قال مسؤولو أمن أتراك إن الهجوم أسفر عن أضرار مادية فقط ولم يسقط قتلى، دون ذكر تفاصيل إضافية.
يذكر أن الدوريات المشتركة تأتي تنفيذا لاتفاق بين موسكو وأنقرة جرى في مارس الماضي، وتُجرى على امتداد طريق إم 4 السريع الذي يربط شرق سوريا بغربها.