اشتباكات كردية تركية في فيينا توتر العلاقات بين تركيا والنمسا
شهدت العلاقات بين النمسا وتركيا -أمس الاثنين- توتراً بعد اتهامات متبادلة بين البلدين على خلفية التعامل مع اشتباكات بين متظاهرين أكراد وأتراك في فيينا الأسبوع الماضي رأى الجانب التركي أنه غير مناسب – حسب ماذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وأوضحت السلطات النمساوية أن الاضطرابات اندلعت عندما عرقل أتراك تجمعاً للأكراد في العاصمة فيينا وأدت الاحتجاجات الكردية –”يومي الخميس والجمعة بمشاركة ما يقارب من 300 شخص”- إلى اشتباكات مع متظاهرين أتراك مناوئين للتحرك الكردي وشهدت الاشتباكات إلقاء الحجارة والألعاب النارية، فيما انتقدت الخارجية التركية تعامل النمسا مع الاحتجاجات، وألقت مسؤوليتها على مجموعات مرتبطة بمسلحي حزب العمال الكردستاني.
كما دعا مستشار النمسا “زيباستيان كورتس”، الرئيس التركي “أردوغان” أن يكف عن التدخل موضحاً في تصريح له أنه سيواصل مساره الذي يفرض قيوداً على الهجرة، وإلا ستضطر النمسا للتعامل مع صراعات أخرى وافدة من الخارج.