اشتباكات قرب الحدود الليبية التشادية
قالت حركة التمرّد التشادية الجديدة، التي تُطلق على نفسها اسم “مجلس القيادة العسكري لإنقاذ الجمهورية”، إنّها شنّت هجوماً مُسلّحاً على جنود تشاديين، في بلدة كوري بوجودي الحدودية صباح يومِ الثلاثاء.
وأشارت حركة التمرّد إلى أنَّها تمتلك نحو 4500 مقاتل، وأنَّها تسعى إلى الإطاحةِ بالرئيس الحالي للتشاد، إدريس ديبي.
وكان ديبي قد أمرَ بنشرِ قواتٍ عسكريّةٍ بالقرب من حدود بلاده مع ليبيا، تحسباً لوقوع أيّ هجومٍ مُسلّح محتملٍ، من قبل الجماعات المُتسلّلة من ليبيا.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، نفى وزيرُ الأمن التشادي، أحمد باشر، تعرُّضَ الجنودِ الحكوميين لهجوم مسلح من قبل الجماعات المُتمردة، فيما أكَّدَ مصدران عسكريان عكس ذلك.
وكان الرئيسُ التشاديُّ قد صرّحَ بأنَّ حالةَ الفوضى التي تمرُّ بها ليبيا، وغيابَ الاستقرارِ داخلَها، يُعرّضان أمن واستقرار بلدان الساحل للخطر.