اشتباكات بين الشرطة وجماعة متطرفة في “لاهور” الباكستانية
لجأت الشرطة في باكستان لاستخدام الغاز المُسيل للدموع لتفريق آلاف النشطاء المؤيدين لجماعة دينية محظورة، بعد أن تظاهروا للمطالبة بالإفراج عن زعيم الجماعة وطرد السفير الفرنسي بسبب الرسوم المسيئة للنبي.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن آلاف الإسلاميين المتشددين من “حركة لبيك باكستان” في مدينة “لاهور “، مسيرة إلى العاصمة إسلام أباد، حيث تحتجز السلطات سعد حسين رضوي زعيم “حركة لبيك باكستان” منذ أبريل، عندما أعلنت الحكومة الباكستانية أن هذه الجماعة منظمة إرهابية.
وقال أحد القياديين في الجماعة المتطرفة: “فشلت مفاوضاتنا وتمت دعوة النشطاء في مختلف أنحاء باكستان للتجمع في إسلام أباد”، فيما أوضح “عارف رانا” المتحدث باسم الشرطة أن القوات أطلقت الغاز المسيل للدموع على مؤيدي الحركة بسبب مهاجمتهم نقطة تفتيش للشرطة، ثم إنهم اشتبكوا مع الشرطة في عدة أماكن بالمدينة”.
يذكر أن السلطات الباكستانية تحاول على مدار اليومين الماضيين، التفاوض مع الجماعة المحظورة، التي حشّدت مؤيديها خارج مقرها في مدينة “لاهور”، شرقي البلاد، في اليومين الماضيين.