استياء أوروبي من نشاطات تركيا في المتوسط
وصف الاتحاد الأوروبي الوضع في شرق البحر الأبيض المتوسط بـ”السيئ” ، محملاً تركيا مسؤولية الاستمرار في التصعيد رغم كل نداءات بروكسل لها للتحرك نحو التهدئة.
ووصف الأوروبيون الرسائل التي أوصلوها لتركيا بـ”الواضحة” عبر قنوات متعددة، معربين عن أملهم أن تأخذها أنقرة بعين الاعتبار حتى لا يضطروا لإجراءات مضادة.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو إن المطلوب حالياً من تركيا هو تغيير التصرفات وخفض التصعيد والجلوس إلى طاولة الحوار لإيجاد حلول مستدامة لكافة المشاكل، فيما ألقى المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل الثلاثاء، الكرة في الملعب التركي، قائلا: “نحن واضحون من ناحية الموقف، الهدف، التوقعات والنتائج”.
يشار إلى أن الاتحاد قد منح تركيا “مهلة” للاستفادة من الوساطات والجهود الدبلوماسية لتهدئة الوضع في المتوسط، ملوحاً بإمكانية اتخاذ إجراءات قاسية بحقها إذا لم تقلب المعادلة، فيما من المرتقب أن يناقش زعماء الدول الأوروبية موضوع التوتر في شرق المتوسط خلال قمتهم القادمة في 24 الشهر الحالي.