استنكار دولي للحكم بالسجن 15 عاما على أبوزريبة
تقرير 218
لازالت تداعيات الحكم بالسجن لخمسة عشر عاما على الصحفي إسماعيل بوزريبة تثير ردود فعل دولية ومحلية.
وعلقت سفارة كندا لدى ليبيا على الحكم الصادر من المحكمة العسكرية في بنغازي ضد الصحفي إسماعيل، قائلة أن حرية الإعلام مهمة للشفافية والمساءلة والمصالحة في ليبيا.
تعليق جاء مصحوبا بإعادة نشر تدوينات سابقة للبعثة الأممية في ليبيا، تعرب فيها عن قلقها جراء الحكم الصادر، في ردة فعل تشير إلى تضامنها مع ما عبرت عنه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من استياء، داعية إلى الإفراج الفوري عنه.
واعتبرت السفارة أن احتجاز الصحفي ومحاكمته “يمكن أن يشكل انتهاكا لقوانين ليبيا والتزامات ليبيا الدولية، لجهة الحق في محاكمة عادلة وحرية الرأي والتعبير”.
الحكم الصادر بحق بوزريبة أخرج سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، آلان بوجيا، عن صمته ليعبر هو الآخر في تغريدة على تويتر، عن “القلق البالغ” إزاء الحكم.
الصحفي أبو زريبة تلقى هذا الحكم بعد عامين من الاحتجاز فيما لم تصدر السلطات توضيحات حول التهم المسندة للصحفي، فيما أشارت مصادر محلية ومدونون إلى ارتباط التهم بتواصله مع قنوات تلفزيونية ووكالات أنباء محظورة، فيما يعتبر الحقوقيون أن هذه لا تعد ذريعة بأي شكل من الأشكال لتبرير الحكم.
حكم من شأنه أن يؤثر سلبا على حرية الصحافة في ليبيا التي حلت متأخرة في المرتبة الرابعة والستين بعد المائة من أصل مائة وثمانين دولة في حرية الصحافة لعام ألفين وعشرين والذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود.