استمرار التكتم حول مصير علي الريفاوي لليوم 35 على التوالي
مرت 35 يوماً على اختطاف الصحفي الليبي علي الريفاوي مراسل قنوات 218 في مدينة سرت، دون أي تفاصيل عن ملابسات احتجازه من قبل عناصر جهاز الأمن الداخلي بالمدينة.
ورغم بيان إدارة قنوات 218 الذي طالب بالإطلاق الفوري وغير المشروط للريفاوي ومعرفة مصيره، فإن أجهزة الأمن المذكورة والسلطات المحلية بمدينة سرت لم تتجاوب مع هذا البيان ولا مع كل بيانات ومناشدات المنظمات الحقوقية الليبية والدولية، التي تنادت لإطلاق سراحه واعتباره مختطفاً، حيث لا مسوغات قانونية ولا مبررات حقوقية لتغييبه وإخفائه القسري الذي يتنافى مع حقوق الإنسان وحرية التعبير والصحافة.
يشار إلى أن عمل الريفاوي يصب في خانة الخدمات وتسهيلها للمواطنين، ورصد الأخبار المحلية والاجتماعية، ولم يسجل عنه أي اصطفافات سياسية أو تجاوزات لميثاق الصحافة، فيما اعتبرته منظمات دولية منها مراسلون بلا حدود وغيرها ضغوطات للتأثير على خطاب القناة ومسارها التحريري.
