العالم

استقالة وزيرة الدفاع الهولندية على خلفية عمليات الإجلاء في أفغانستان

أصبحت وزيرة الدفاع الهولندية آنك بايلفيلد، ثاني عضو في الحكومة يُقدّم استقالته بسبب عمليات الإجلاء في أفغانستان.

وقد أعلنت بايلفيلد استقالتها يوم الجمعة، وذلك بعد ساعات من استقالة وزيرة الخارجية سيجريد كاج، بعد أن وجه البرلمان اللوم لهنّ رسمياَ، وحملهنّ مسؤولية ترك عشرات المترجمين الفوريين عالقين في أفغانستان، إضافة إلى عدم توفير ممر آمن لمئات الأفغان المؤهلين للحصول على حق اللجوء في هولندا.

وتعتبر الوزيرتان الهولنديتان أول المسؤولين الغربيين المستقيلين، بسبب الفوضى التي أعقبت استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان، على الرغم من تخفيض رتبة البريطاني دومينيك راب من منصب وزير الخارجية إلى وزير العدل قبل يومين.

وكانت بايلفيلد قد رفضت الاستقالة في بادئ الأمر، لكنها رضخت أخيراً للضغط، قائلة إنها لا تريد إعاقة عمل زملائها في الحكومة.

وفي أول تعليق له على الخبر، قال رئيس الوزراء مارك روته، إنه من “المؤسف للغاية” استقالة بايلفيلد لكنه يحترم قرارها.

وقد أجّلت هولندا أكثر من 1500 شخص من أفغانستان، بما في ذلك الرعايا الهولنديون والأفغان المؤهلون للحصول على حق اللجوء قبل انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، في 31 أغسطس الفائت.

إلا أن الحكومة تركت وراءها 22 مترجمًا فوريًا من الأفغان، على الرغم من دعوات نواب ودبلوماسيين في كابول لإجلائهم قبل أشهر، وهو ما أشعل الصراع في البرلمان وأفضى في نهاية المطاف إلى تحميل المسؤولية للوزيرتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى