استقالة الحكومة الهولندية على خلفية فضيحة إدارية

قدّمت الحكومة الهولندية برئاسة مارك روته استقالتها اليوم، قبل نحو شهرين من الانتخابات العامة المقررة في السابع عشر من مارس، على خلفية فضيحة إدارية بحسب ما أوردته وسائل إعلام هولندية رسمية.

وتأتي الاستقالة بعد أيام من تحقيقات في مدفوعات تخص رعاية الأطفال وصفت بشكل خاطئ آلاف الآباء بـ “المحتالين”، ومن المتوقع أن تستمر حكومة روته في السلطة بصفة مؤقتة، إلى حين تشكيل ائتلاف جديد بعد الانتخابات، مع الإشارة إلى أن حزب “الشعب من أجل الحرية الديمقراطية” الذي يرأسه روته ما يزال متصدرا استطلاعات الرأي، وقد أكد روته قدرة حكومته على الاستمرار في اتخاذ قرارات سياسية صارمة في المعركة ضد فيروس كورونا حتى لو كانت في وضع تصريف الأعمال.