استفزازات “أمريكية صينية” في مضيق تايوان.. حرب على الأبواب؟
حذر ملكولم ديفيس المستشار الدفاعي السابق من أن مخاطر الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتزايد بشكل كبير، معتبرًا أن إعادة رسم الخريطة على الخط المتوسط في مضيق تايوان تمثّل خطوة واضحة جدا من قبل بكين ليس فقط لزيادة الضغط، وإنما لتبرير استخدام القوة كذلك.
وأضاف “ديفيس”، الذي يعمل حاليًا كمحلل كبير في معهد السياسة الاستراتيجية الأسترالي في كانبيرا: قد تكون هذه التحركات العدوانية مصممة لاستفزاز سلاح الجو التايواني، لإطلاق النار في البداية، ثم تعطي بكين لنفسها كافة المبررات التي تحتاجها.
وأشار إلى أنه ربما تتسبب الممارسات الصينية في زيادة مخاطر المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة في مضيق تايوان، في ظل سعي بكين إلى ردع تايبيه عن محاولة تقوية علاقتها المستقلة مع واشنطن.
وجاء في تقرير لوكالة “بلومبرغ”، أن اختراق طائرات جيش التحرير الشعبي الصيني لخط الوسط بين تايوان الأراضي الصينية، الأسبوع الماضي، يعتبر أحدث تطور في سلسلة التدريبات العسكرية في المنطقة، قد تقود إلى تطور سريع غير متوقع.
وكانت صحيفة “شاينا تايمز” التايوانية، قد نقلت عن مسؤولين عسكريين قولهم أن الطيارين الصينيين أخبروا الأفراد التايوانيين الذين حاولوا تحذيرهم، إنهم على استعداد لمواصلة هذا النهج وأنه لا يوجد خط فاصل “منطقة الوسط”.
وأصدرت القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي مقطع فيديو يظهر قاذفات “إتش 6” وهي تنفذ محاكاة ضربة لمدرج يشبه الموجود في قاعدة أندرسون الجوية في غوام، وهي منطقة انطلاق رئيسة لأي دعم أمريكي لتايوان.
