استعادة الهلال النفطي… لحظة بلحظة
تسارعت وتيرة الأحدث بمنطقة الهلال النفطي منذ أن أعلنت قوات الجيش الوطني انطلاق عملية “الاجتياح المُقدس” لتحرير منطقة الهلال النفطي التي تعرضت لهجوم مُسلح من قبل القوات الموالية لابراهيم الجضران أدى إلى إصابة عدد من خزانات النفط بالمنطقة وانهيار أحدها، وتسبب في إرباك انتاج ليبيا من النفط.
وتابعت 218 أحداث العملية العسكرية التي أطلقتها قوات الجيش الوطني لحظة بلحظة، والتي شهدت تطورات سريعة منذ ساعاتها الأولى.
تقدمت قوات الجيش الوطني باتجاه الهلال النفطي واقتربت من مطار راس لانوف ، بعد أن تمكنت من بسط سيطرتها على بوابة راس لانوف الشرقية.
ووردت أنباء عن انسحاب إبراهيم الجضران والعناصر التابعة له نحو السدرة في ظل تقدم الجيش.
وإلى جانب سيطرتها على البوابة الشرقية، تقدمت قوات الجيش أكثر وسيطرت على المطار العسكري ومصنع رأس لانوف.
وكانت التحركات والتطورات التي تم رصدها بشأن عملية الاجتياح المُقدس كالتالي:
– قوات الجيش تقترب من تحرير شركة الهروج “الفيبا” سابقاً.
– قوات الجيش تسيطر على المنطقة السكنية راس لانوف بالكامل
– رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله يصرح بأن المؤسسة تأمل استئناف العمل داخل الموانئ النفطية خلال يومين من الآن.
– قوات الجيش الوطني تسيطر على ميناء السدرة.
– علي المغربي آمر حرس جهاز المنشآت النفطية لـ218 : قوات الجيش تحرر منطقة الهلال النفطي بالكامل.
– كتيبة شهداء الزاوية تحصل على سيارات لقوات الجضران بعد انسحاب المجموعات المسلحة.
– قوات الجيش تحرر الأسرى المحتجزين لدى المجموعات المسلحة المهاجمة للهلال النفطي.
– قوات الجيش تطارد فلول المجموعات المسلحة المهاجمة للهلال النفطي غرب بن جواد.
– سلاح الجو يقصف فلول المليشيات الفارة من الهلال النفطي في منطقة الـ90 غرب هراوة.
– الكتيبه 302 صاعقة تقتحم منطقة النوفلية.
-قوات الجيش تبث مقاطع مصورة لعناصرها من وسط منطقة راس لانوف.
-القائد الميداني، علي المغربي، يؤكد سيطرة الجيش الوطني على كامل منطقة الهلال النفطي ويقوم بتمشيطها، مُشيراُ إلى أن تقدم قوات الجيش كان سريعاً في عملية تحرير المنطقة وقوات الجضران انسحبت بسرعة من المنطقة.
-وحول طبيعة العملية العسكرية التي أطلقها الجيش الوطني، أكد المغربي أن الجيش هاجم المنطقة من 5 محاور وفق خطة محكمة تم التحضير لها وإعداداها مُسبقاً.