استشاري طبي: الوضع الوبائي في ليبيا خطير
وصف استشاري أمراض الباطنة والعناية الفائقة في جامعة جورج واشنطن، يوسف غنية، تصريح وزير الصحة الليبي علي الزناتي، بخصوص انتصار النظام الصحي في ليبيا على فيروس “كورونا”، بـ”الخطير”، لافتًا إلى أن أرقام المصابين بـ”كورونا” المُعلن عنها؛ غير صحيحة، حيث إن الأرقام أكبر من ذلك بكثير، بحسب قوله.
وطالب “غنية” الحكومة الليبية بعرض عدد الأشخاص الذين حصلوا علي جرعتيْن من اللقاح، مضيفًا أن الدول التي منحت مواطنيها 60٪ من اللقاحات هي من أعلنت حكوماتها الاقتراب من الانتصار على “كورونا”.
وأضاف أن نسبة الإصابة البالغة 28 % تجعل الوضع مخيفًا، إلى جانب الازدياد في حالات الإصابة، منوهًا إلى إمكانية الإصابة بالفيروس حتى بعد أخذ جرعتيْن من اللقاح، ولكن بتأثيرات ضعيفة.
وأوضح “غنية” أن لقاح “سبوتنيك”، والذي كان من أولى الجرعات التي توفرت في ليبيا، تأخر وصوله إلى الآن؛ وبالتالي يمكن للشخص أخذ الجرعة الثانية من لقاح “استرازينيكا”، وهذه التجربة طُبقّت في روسيا وثبتت فاعليتها.
وتابع بقوله : صحيح أن لقاح “سينوفارم” الصيني تأثيره أقل من الأنواع الأخرى لكنه ذو جدوى وفعالية في الحماية من العناية الفائقة، وهو آمنٌ من حيث الاستعمال، وهنا أنصح بأخذه من قبل الشباب، وترك الأنواع الأخرى لكبار السن.
ونفى “غنية” وجود أي مشكلة في أخذ الجرعة الثانية من اللقاح حتى لو كانت الفترة الزمنية بين الجرعتيْن سبعة أشهر، موجهًا نصيحة للحوامل والمرضعات بالتطعيم حسب ترتيب أهميتها بالنسبة له: فايزر، سبونتنيك، سينوفارم، استرازينيكا.