استئناف مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي بين واشنطن وطهران

تنطلق في فيينا اليوم الاثنين الجولة السابعة من محادثات إحياء الاتفاق النووي، منذ توقفها في يونيو الماضي، في ظل تشدد إيران بموقفها الداعي لرفع جميع العقوبات عنها، بينما تعتبر الدول الغربية أن تعاون طهران مع الوكالة الدولية هو مفتاح نجاح المفاوضات.

وتدور الشكوك حول إمكانية تحقيق انفراجة لإعادة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل للاتفاق، عززتها أنباء عن مواصلة طهران نشاطاتها النووية في الآونة الأخيرة، وانتهاكها العديد من قيود الاتفاق المصممة لإطالة الوقت الذي ستحتاجه لتوليد ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية.

ووصل الوفد الإيراني الجديد، برئاسة نائب وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري كني، قبل 48 ساعة إلى العاصمة النمساوية، ويضم الوفد 40 شخصاً، بينهم نائب محافظ البنك المركزي، وممثلين عن وزارتي الاقتصاد والتجارة.

وباشر الوفد، على الفور، مشاوراته التمهيدية قبل استئناف المفاوضات غير المباشرة برئاسة الاتحاد الأوروبي، بصفته مسؤول اللجنة التنسيقية بين أطراف الاتفاق، بحضور وفود تفاوضية من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، وروسيا والصين.

من جهته، لفت المبعوث الروسي الدائم إلى المنظمات الدولية ميخائيل أوليانوف، إلى أن إعادة الاتفاق النووي تتطلب جهدا كبيراً، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الجولة الأولى ستُعقد على مستوى نواب وزراء الخارجية، وأن محور المفاوضات سيتركز على رفع جميع العقوبات وهو شرط طهران للعودة.