ارتفاع أسعار الوقود يخنق أهالي أوباري
تشتد الأزمات في الجنوب المنسي ولا تنتهي، وبالتزامن مع وصول سعر لتر البنزين إلى 5 دنانير، تصطف سيارات المواطنين في طوابير طويلة ولعدة أيام بمجرد سماع خروج صهريج الوقود من المستودع، فيبدأ التسابق للاصطفاف مع الأفواج الأولى لضمان الدخول وتعبئة الوقود.
وعند محطة قراقره، يعيش المواطنون الحال نفسه مع بقية المحطات في منطقة أوباري، غير أن لجنة النظام تعمل مع الأولى مشاة من أجل تنظيم حركة الدخول ومنع حدوث أي مشاجرات بين السائقين، عدا ذلك تتم مراعاة كبار السن والنساء والمرضى والمغتربين والقائمين على مكافحة الجائحة.
وتعاني منطقة أوباري كغيرها من المدن الليبية من نقص شديد في المحروقات منذ سنين طويلة، وفي الوقت الذي انقطعت فيه إمدادات الوقود من المنطقة الغربية بدأ مستودع المنقار بالمنطقة الشرقية بتزويد محطات الجنوب بالمحروقات، غير أن الكمية لا تكفي متطلبات المنطقة من البنزين وغاز الطهي.