ارتفاع أسعار الخبز في “المطرد”
تقرير/ 218
يشكو المواطنون في قرية المطرد من ارتفاع سعر الخبز -إذ وصل سعر الرغيف الواحد إلى نصف دينار للرغيف الواحد- مطالبين الجهات المسؤولة بوضع حد لهذا الارتفاع.
حال سكان منطقة المطرد لا يختلف عن باقي مناطق البلاد بسبب الارتفاع غير المسبوق في أسعار الخبز نتيجة ارتفاع سعر قنطار الدقيق في السوق السوداء الذي تجاوز حاجز 235 دينارا للقنطار الواحد، إلى جانب قلة المخزون الاستراتيجي، والذي يكفي لمدة شهر واحد على أبعد تقدير وفق تصريحات رسمية من إدارة شركة المطاحن والأعلاف، وتوقف بعض المصانع عن العمل.
وتسعى وزارة الاقتصاد بالتعاون مع النقابة العامة للخبازين لحل أزمة الغلاء الحاصل في أسعار مادة الدقيق من خلال إعادة تشغيل بعض المصانع المتوقفة وكان آخرها مصنع مدينة صرمان والذي يغذي جزءا كبيرا من احتياجات المنطقة الغربية من خلال توزيع حصص مادة الدقيق للمخابز والمواطنين مباشرة، في انتظار قرارات أخرى من شأنها المحافظة على الأمن الغذائي بعيدا عن المضاربة بالأسعار واحتكارها في ظل الوضع الاقتصادي الهش الذي يعيشه المواطن الليبي من نقص في السيولة مرورا بضعف الأجور وتأخر صرفها.