احتمالات بتعليق العمل بمصفاة الزاوية لانعدام الأمن
نبه مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المسؤولين بجهاز حرس المنشآت النفطية، والأجهزة الأمنية المختصة، من تدهورٍ في الحالة الأمنية في مصفاة الزاوية، بات ملحوظاً بوضوح في الآونة الأخيرة.
وبحسب موقع المؤسسة الوطنية للنفط فإنّ مجلس إدارتها حذّر الأجهزة المشار إليها من مغبّة استمرار غياب عناصر الأمن المكلفين بحماية المنشأة النفطية، وعدم معالجة الأوضاع ذات العلاقة، بما يضمن تأمين الحماية الكافية للموظفين والموقع، على حد سواء، والتي قد يؤدي إهمالها والتسيّب حيالها إلى التأثير سلباً على سير العمل في المنشأة، ليصل حدّ تعليق العمليات بشكل تام.
وشهدت مصفاة الزاوية ازديادا حادا في وتيرة الخروقات الأمنية الفترة الماضية، رغم وفرة العناصر الكافية من أفراد حرس المنشآت، وما يسمى سرايا الإسناد، لعل أكثرها خطراً حادثة الاعتداء على المستخدمين والاستيلاء على مقتنياتهم الشخصية في الثاني من أكتوبر الجاري، بالإضافة إلى خطف أحد المستخدمين، ثم إخلاء سبيله لاحقا.
كما تعرّضت المصفاة إلى سرقة سيارات تابعة لها، وأخرى ملكية خاصّة للمستخدمين، فضلاً عن الاعتداء الذي تمّ على مصنع خلط الزيوت الأسبوع الماضي جراء اقتحامه من قبل مسلحين كان هدفهم الارتزاق من وراء الاستحواذ على منتجات المصنع من الزيوت، نتج عنه تعرّض عناصر الأمن الصناعي للأذى إلى جانب سرقة سيارات تابعة للشركة.
وأكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مصطفى صنع الله، على أنّه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر على هذا النحو، لا من ناحية أمن الأفراد، ولا استمرار الإنتاج.
وأشار صنع الله في هذا الصدد إلى أن يتمّ الحفاظ على مبادئ الأمن الأساسية من قبل العناصر المسؤولة عن حراسة المنشآت التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط، مطالباً السلطات المختصة بوضع حل لهذا القصور الأمني بصورة عاجلة.