احتدام المعارك في محيط سرت.. والجيش يُكثف غاراته
تقرير 218
الوجهة سرت، والرغبة سرت، هذا ما أفصحت عنه قوات حكومة الوفاق علناً بعد انسحابات الجيش الوطني من مناطق الغرب بسبب ما قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش اللواء أحمد المسماري إنها ضغوطات دولية حتمت على الجيش التراجع والتكيف مع الأوضاع الجديدة.
مسلحون من مدينة مصراتة هاجموا مدينة سرت، واستطاعوا التقدم إليها قبل أن يستعيد الجيش زمام المبادرة ويجبر المسلحين على التراجع إلى ما بعد بويرات الحسون والوشكة غرب سرت.
وفي خضم هذه المستجدات خرج رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بموقف منسجم مع الرغبة الملحة في دخول سرت، فأكد لمسؤول غرفة الجفرة سرت أن المعارك مستمرة وهو ما فسره مهتمون بأنه رفض لوثيقة الحل المصرية.
فجراً، تم استهداف قوات الوفاق المتقدمين صوب سرت، فسلاح الجو شن غارات جوية مكثفة على عدة مواقع في الرقعة الجغرافية من بويرات الحسون إلى بوقرين مع إسقاط منظومات الدفاع الجوي طائرة تركية مسيرة كانت ستستهدف وحدات الجيش.
وجاءت الغارات الجوية المكثفة كما وصف مصدر مطلع لـ218 متزامنةً في توقيتها مع بيان صوتي مصحوب بموسيقى حماسية، تلاه الناطق باسم القائد العام اللواء أحمد المسماري.