“اجتماعي ورفلة” يدعو القبائل الليبية لاجتماع استثنائي
تقرير 218
تزامنا مع التحركات الدولية لإحياء العملية السياسية في ليبيا، دخلت على خط الأزمة دعوة اجتماعية أطلقها المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد، إلى جميع قبائل ليبيا، لعقد اجتماع يوم الثلاثاء القادم بالمدينة، لأجل المساهمة في إنهاء الأزمة، التي لم تفلح معها أي حلول سابقة، وأخذت طابعا سياسيا.
دبلوماسية القبائل كما وصفتها صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها، حول المساعي الاجتماعية، تتجه إلى اتخاذ موقف موحد تجاه جميع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، والعمل على توحيد الصف وصنع حوار حقيقي بين الليبيين فقط.
رئيس المجلس الأعلى لقبائل ومدن الجنوب، علي مصباح أبو سبيحة، ثمن الجهود التي يبذلها المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة، لجمع الشتات الليبي، مشيرا إلى أن الاجتماعات واللقاءات التي تعقد خارج البلاد، لم تعمل على التسوية إنما على إطالة أمد الحرب والصراع.
أبوسبيحة أشار في بيان له، إلى أن على المجلس في بني وليد، أن يعمل على تسمية الجراح الليبية وأن يكون الاجتماع على مستوى وطني، وأن يراعي المصلحة الوطنية العليا وأن تدعى إليه كل المكونات الاجتماعية.
صدى الترحيب بالاجتماع في بني وليد، له أسبابه الواقعية في ليبيا، لأن المدينة لم تدخل في أي صراعات ولم يحسب لها أن شاركت في الملهاة الليبية، إنما كانت وما زالت، تراقب عن كثب، معتمدة سياسة النأي بالنفس، وأن كل الليبيين أخوة في الوطن، لا في الثورة أو غيرها.