اجتماعات ثنائية ومفاجآت على هامش قمة الدول السبع
تختتم قمة الدول السبع اليوم أعمالها بإعلان بيان ختامي عن نتائج الاجتماعات، وكان اللافت في هذه القمة التباينات الشديدة في وجهات النظر بين الزعماء حول قضايا ومواضيع مختلفة، كما طغت الاجتماعات الجانبية في أهميتها على اجتماع القمة.
وطغت الاجتماعات الجانبية في أهميتها على القمة المنعقدة في فرنسا، مع عمق التباينات في وجهات النظر تجاه الكثير من القضايا والأزمات العالمية بين رؤساء الدول المشاركة، حيث أعلن البيت الأبيض الأميركي عن مؤتمر صحفي مشترك يجمع الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماركون سيعقب إعلان البيان الختامي للقمة اليوم، دون ذكر تفاصيل إضافية.
وشهدت القمة زيارة دبلوماسية مثيرة وغير متوقعة وصفها البيت الأبيض بالمفاجئة، قام بها وزير الخارجية الإيراني لمقر انعقاد القمة، أجرى خلالها محادثات بعد جهود فرنسية وأوروبية مكثفة لتخفيف حدة التوتر بين طهران وواشنطن، وتجنب مواجهة محتملة بينهما بعد قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام ألفين وخمسة عشر، وفرضه حزمة عقوبات على الاقتصاد الإيراني.
وشهدت أروقة القمة اتفاق مبدئيا قد يشكل أساسا لتعاون تجاري بين الولايات المتحدة واليابان التي يأمل رئيس وزرائها شينزو آبي والرئيس ترامب التوقيع عليه في نيويورك الشهر القادم، حيث سيسهم في تهدئة النزاع التجاري بين الحليفين، في الوقت الذي تتصاعد فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وسيشمل بحسب الممثل التجاري الأمريكي الزراعة والرسوم الصناعية والتجارة الرقمية، مع الإبقاء على رسوم السيارات دون تغيير.
وكان للقارة السمراء حصة في اجتماعات القمة، حيث استقبل ماكرون زعماء بعض الدول والهيئات العليا الأفريقية، وعقدوا جلسة عمل ركزت على الحد من عدم المساواة في جميع أنحاء العالم.