اجتماعات أممية ودولية تفشل في إنهاء الأزمة الليبية
يرى العديد من الليبيين أن الاجتماعات الأممية والدولية والعبارات الدبلوماسية التي ترافقها لم تعد ذات وزن ولا تمثّل أي معنى مهم لهم.
ويرى المراقبون أن طروحات القمة العربية الأوروبية لم تقدم أي خطط لحل الأزمة الليبية ومثلت بحسب المراقبين مسكنات للوجع الذي مازال يتفاقم وسط عجز الخبراء والمبعوثين في الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن معالجة السبب الجذري لهذا الوجع.
وأشار المراقبون إلى أن قمة شرم الشيخ كان حري بها أن تناقش بجدية أسباب تأخر الحل السياسي في ليبيا على الرغم من إطلاق الخطة الأممية لأكثر من عام وبعد سنوات طويلة حافلة بالخطط والمؤتمرات والقرارات التي لم تنجح في حل الأزمة السياسية.
وتساءل المراقبون عن الطريقة التي يمكن من خلالها أن يوصل المواطن الليبي صوته للمجتمع الدولي ليتخذ خطوات جادة لإنهاء الصراع في البلاد وإعادة الاستقرار إلى أهلها الذين يعيشون وضعا مأساويا بما تحمله الكلمة من معنى.