اتهامات أميركية لروسيا بالتورط في “أعمال الشغب”
أعربَت مستشارةُ الأمنِ القومي في إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، سوزان رايس، عن اعتقادِها بوجودِ تورُّط روسي بأعمالِ الشغبِ التي تَشهدها الولايات المتحدة على خلفيةِ مقتلِ مواطنٍ من أصولٍ أفريقية على يدِ الشرطة.
وأشارت “رايس” في تصريحٍ لها لقناةِ “سي إن إن” إلى أنَّها لن تتفاجأ إذا ما أثبَتت التحقيقاتُ لاحقاً وجودَ تحريضٍ من روسيا عبرَ شبكاتِ التواصُلِ الاجتماعي للمتظاهرينَ من الطرفين، أو حتَّى وجود رعايةٍ تجاريةٍ لتلكَ التظاهراتِ بصورةٍ أو بأخرى. لكنَّها أكّدت أن شُكوكها شخصيَّةٌ، ومبنيةٌ على تجربةٍ خاصَّة، لا على أيِّ بياناتٍ للمخابراتِ حولَ القضية.
يذكر أن “رايس” ليست أوَّل مسؤول أميركي يُعربُ عن شكوك مُشابهة، إذ سبقَ وأعلنَ عمدةُ نيو أورليانز، مارك موريال، عمَّا أسماهُ تَورُّطا محتملاً لموسكو في أعمالِ الشغب، مُذكِّرا بادعاءاتِ “العملاءِ الروس” بأنَّهم “نشطاءُ سود” في الانتخاباتِ الرئاسيةِ عامَ 2016 ، غيرَ أنَّ الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب انتقدَ الاتهامات الموجَّهة إلى روسيا بالتورُّطِ في أعمالِ الشغب.