اتحاد الكرة وعمروش يتبادلان الاتهامات
في أحدثِ تصعيدٍ، وربَّما الأخطرُ في قضيةِ اتحادِ الكُرة والمدرّبِ عادل عمروش خرجَ الأخيرُ من المعسكرِ ولم يَعُد والمريمي يستلمُ القيادةَ الفنيّة بثقةٍ من اتحادِ الكُرة، كلَملَمَةٍ للفوضى الحاصلَة هناكَ في تونس
اتحادُ الكرةِ خرجَ عن صمتِه، بعد تلوّنِ موقِفِه في أكثر من مرّة خلال الثمانِيَ والأربعينَ ساعةً الماضية، بمنشورٍ على صفحتِه الرسميّة مُهاجِما العمروش، وواضعَا إيَّاهُ في قفصِ الاتّهام لأنَّ مغادرةَ المعسكرِ إِخلالٌ واضحٌ ببنودِ العَقدِ
أمّا المدرِّبُ الجزائريُّ فكانَ لهُ موقفٌ مخالفٌ إذْ يرى في نفسِه ضحيّةَ مؤامرةٍ من قِبلِ نائبِ رئيسِ الاتحاد وأمينِ عام اتحادِ الكُرة، فضلاً عن عدمِ وصولِ مُساعدَيه إلى تونس، ما أجبرَه على الاحتجَاجِ، على حدِّ قولِه وليسَ المغادرَة بشكلٍ نهائيٍّ
المُذنبُ في هذه المشكلة لا يهمُّ كثيرا الشارعَ الرياضيّ بقدرِ ما تَهمّهُم محافظةُ المنتخبِ على شكلِه الذي خرجَ به في مباراةِ جنوبِ أفريقيا حيث اشتعلت “السوشال ميديا” الثلاثاء، وتصدَّرَ ملفُّ المنتخبِ العناوينَ والمنشوراتِ بدايةً من رئيسِ اللجنةِ الأولمبيّة جمال الزروق، الذي حذَّر رئيسَ الاتحادِ من التلاعُبِ بالمنتخبِ الوطنيّ
صحفيُّون كُثر طرحُوا عددا من التساؤلاتِ، وآخرونَ رأَوا أنَّ تأجيلَ الخوضِ في المشكلةِ لما بعد مباراتي نيجيريا أسلمُ للمنتخب وأفضل
رهانٌ جديدٌ على المريمي في مرحلةٍ كانت من المفترضِ أن تكونَ أكثر َاستقراراً لما تمثِّلُه مباراتَي منتخبِنا القادِمتين من أهميّةٍ بالغةٍ في حساباتِ التأهّل