اتبعي 3 قواعد لتجعلي الخبز حليف رشاقتك بعد العيد

تخاف الكثيرات من تناول الخبز. والسبب أن هذا يؤدي إلى زيادة الوزن. ولهذا تنصح خبيرات التغذية بتناوله باعتدال. أما ما لا تعرفه معظمنا فهو أنه يمكن جعل الخبز يصبح حليف الرشاقة في حال تم اتباع بعض القواعد الأساسية عند اختياره وتناوله. إذاً إفعلي هذا بعد انتهاء أيام العيد مباشرة.

قواعد لأكل الخبز تمنع زيادة الوزن

لكي يتحول الخبز إلى مادة لا تسبب زيادة الوزن، من الضروري أولاً تناوله باعتدال وثانياً يجب أن تتم مراعاة هذه القواعد.

1 تناول ما لا يزيد على 100 إلى 150 غ منه يومياً

يحتوي الخبز على الكثير من الكربوهيدرات المركبة والألياف والبروتينات النباتية كما على الخميرة. ونصح خبير التغذية الفرنسي رافاييل غرومين بتناول كمية تتراوح بين 100 و150 غ منه فقط يومياً. ولفت إلى ضرورة ذلك من أجل الحصول على الكمية الكافية التي يحتاج إليها الجسم من الألياف.

إلا أنه نبه إلى ضرورة عدم المبالغة في ذلك لأن هذا يؤدي إلى الشعور بالامتلاء ويمنع تناول مكونات أخرى مفيدة جداً مثل الخضار والفواكه. كما أشار إلى أن معظم أنواع الخبز يحتوي على الملح وأن استهلاكه بكثرة يلحق الضرر بالصحة مذكراً بأن منظمة الصحة العالمية أوصت بتناول 6 غرامات منه كحد أقصى يومياً.

2 إضافته إلى مأكولات أخرى

من أجل عدم تناول كمية كبيرة من الخبز من المهم إضافته إلى مكونات أخرى. فهذا يساعد على الشعور بالشبع خلال مدة قصيرة. ولهذا يمكن أكله مع القليل من الجبنة أو المربى الخفيف مثلاً. ونصح الخبير بعدم اختيار أصناف الخبز المحشوة والتي تحتوي مثلاً على الزيتون والسمسم والشوكولا لأنها غنية بالدهون والإضافات التي يمكن أن تسبب زيادة الوزن.

3 اختيار الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة

يحتوي هذا النوع من الخبز على نسبة مرتفعة من الألياف التي تساعد على الشعور بالشبع خلال مدة قصيرة أثناء الوجبات ولمدة طويلة بعدها. كما أنها تُحفز عمل الجهاز الهضمي وتساهم في الوقاية من أمراض القلب ومن السكري. وهي تبطئ أيضاً عملية امتصاص الأمعاء للدهون وتعمل على خفض مؤشر السكر في الدم. ولهذا ينصح باختيار هذا الخبز وذلك الخالي من المواد المعالجة صناعياً.