إيقاف عضو مجلس إدارة الوطنية للنفط بمطار معيتيقة، والمؤسسة تندد
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن توقيف عضو مجلس إدارتها “أبو القاسم شنقير”، بمطار معيتيقة أثناء عودته من خارج البلاد برفقة أسرته، وذلك بطريقة تعسفية وغير لائقة بشخصية عامة ووطنية، حسب بيان المؤسسة.
ورفضت المؤسسة السماح بمثل هذه الأعمال العبثية وغير المسؤولة ضد أي شخص من أبناء قطاع النفط، مشيرةً إلى أن حدوث مثل هذه الأعمال يدل على حالة من التخبط والفوضى بالبلاد وعدم إتباع الإجراءات الرسمية في الاستدعاء والتحقيق.
ووصفت المؤسسة هذا العمل بأنه يأتي “في إطار الحرب الممنهجة التي يشنها تحالف كبير جمع بين بعض المليشيات والمهربين وبعض الشخصيات الفاسدة من السياسيين وبعض المؤدلجين وأصحاب المصلحة المشتركة ضد المؤسسة الوطنية للنفط من أجل ابتزازها واختراقها وتسييسها وجرّها من منطقة الحياد التي انتهجتها خلال السنوات الماضية، والتي استطاعت من خلالها المحافظة على تدفق النفط لصالح كل الليبيين.”
وطالبت المؤسسة الوطنية للنفط المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية ومكتب النائب العام باتخاذ كافة الاجراءات القانونية، وعدم السماح بتعذيب “ِشنقير” أو أي من أفراد أسرته.
كما طالبت المؤسسة أيضاً الأمم المتحدة ومنظمات العفو الدولية وحقوق الانسان بالتدخل الفوري والعاجل لإطلاق سراح “شنقير”، وتحمّل الجهات الخاطفة مسؤولية عودته لأسرته سالما بأسرع وقت ممكن دون قيد أو شرط.
وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط أن مواقفها الثابتة ضد نزيف الاعتمادات التي كانت تمنح لفئة معينة ب 1.4 دينار ليبي مقابل سعر صرف الدولار ودعوتها لتصحيح الأمور، بالإضافة الى مواقفها في مكافحة التهريب وتعاونها الكامل مع مكتب النائب العام لملاحقة المهربين داخلياً وخارجياً، وهو ما أجج تحالف هذه القوى ضدها ومحاولاتهم المتكررة للنيل منها بطرق مختلفة.