إيطاليا: “نتائج عكسية” لتسرّع الفرنسيين في ليبيا
تواصل إيطاليا مخالفة المبادرات الفرنسية لحل الأزمة الليبية، منذ عقد لقاء باريس، حيث وجدت نفسها “مُتفرجه” على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو يقتحم الملف الذي انشغلت به روما لسنوات، ويحقق اختراقا وتقدما مكنه من جمع أهم قطبين في ليبيا على طاولة واحدة.
وبعد أن أعلن ماكرون، الثلاثاء، من الأمم المتحدة، أن إجراء انتخابات ليبية في 2018 من شأنه إنهاء الأزمة الراهنة، حذر وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو، الأربعاء، من “التسرع” في تلك الخطوة، وقال إن الاتفاق الشامل بين الأطراف الليبية يجب أن يكون خطوة أولى.
وأوضح ألفانو، خلال لقاء في نيويورك مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، أن إجراء الانتخابات الليبية دون اتفاق سياسي شامل قد يقود إلى “نتائج عكسية”، بحسب ما نقلت وكالة “آكي”، عن الخارجية الإيطالية.
ورأى الوزير الإيطالي أن الحوار السياسي في ليبيا هو الطريقة الوحيدة لقيادة البلاد نحو الانتخابات. وأي تسرّع قد يأتي بنتائج عكسية، مجددا دعم بلاده لمساعي غسان سلامة الرامية إلى إنهاء الأزمة الليبية.