إيران: تقدم طفيف في محادثات العودة للاتفاق النووي
أعلن مسؤولون إيرانيون إحراز قدر من التقدم في سبيل إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام ألفين وثمانية عشر، خلال المحادثات المنعقدة في فيينا، مع احتمال التوصل إلى اتفاق مؤقت لكسب الوقت.
عقب اجتماعات مستمرة منذ مطلع أبريل الجاري، بين إيران والقوى العالمية في فيينا للبحث في الخطوات الواجب اتخاذها لإعادة طهران وواشنطن إلى الالتزام الكامل بالاتفاق النووي الموقع عام ألفين وخمسة عشر، ومناقشة العقوبات الأمريكية وانتهاكات إيران لبنود الاتفاق، أعلن مسؤولون إيرانيون إحراز قدر من التقدم في سبيل إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام ألفين وثمانية عشر، وعقد اتفاق مؤقت قد يسهم في كسب الوقت للتوصل إلى تسوية دائمة.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أشار في مؤتمر صحفي أسبوعي إلى أن الأمور تجري على المسار الصحيح، وهناك قدر من بعض التقدم، لكن ذلك لا يعني أن محادثات فيينا وصلت إلى المرحلة الأخيرة”. أما مندوب روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، ميخائيل أوليانوف، فذكر في تغريدة له أن الحلول العملية لا تزال بعيدة المنال، لكن جرى الانتقال من الحديث في العموميات إلى الاتفاق على خطوات معينة نحو الهدف.
إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، كانت تعهدت بالعودة إلى الاتفاق، وأبدت استعدادها “لرفع كل العقوبات التي لا تتسق” معه، لكنها لم تحدد أي إجراءات تعني، في حين سبق وقدم دبلوماسيون مقترحات باتخاذ خطوات متزامنة من كل طرف، بينما لوح مسؤولون إيرانيون باقتراب “النهائي” الذي يحل في مايو في إشارة إلى قانون أقره البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون، ويلزم الحكومة بتشديد موقفها النووي إذا لم ترفع العقوبات، وإنهاء عمليات التفتيش النووية التي تقوم بها الأمم المتحدة.
—