إيران تستسلم.. وتفرج عن الناقلة البريطانية

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ستينا بالك المالكة للناقلة ستينا إمبيرو والتي ترفع علم بريطانيا عن مغاردتها ميناء بندر عباس الإيراني بعد احتجازها من قبل القوات الإيرانية منذ يوليو الماضي، وتوجهها نحو المياه الدولية، واعدا بمزيد من التفاصيل لاحقا.

طهران ادّعت أن الناقلة ارتكبت انتهاكات للقواعد البحرية، بعد أسبوعين من احتجاز سلطات جبل طارق لناقلة نفط إيرانية خالفت العقوبات الأوروبية، ليتم إطلاقها في أغسطس الماضي، وقد أشارت بيانات تحرك الناقلة البريطانية أنها في طريقها نحو ميناء راشد في دبي ومن المتوقع أن تصل خلال نصف يوم.

منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية ذكرت أن الملف القضائي الخاص بالناقلة لا يزال مفتوحا وأن التحقيق في “الانتهاكات” التي ارتكبتها مستمر، بينما ذكرت الشركة المالكة للناقلة أنه لا علم لها بأي اتهامات رسمية موجهة للشركة أو لطاقم السفينة.