إهمال الحكومات يُهدد أطفال التوحد الليبيين
إِثْرَ تخلّي الجهاتِ المعنيّة في ليبيا عن سدادِ رسومِ الاشتراكِ لمواصلَةِ العلاجِ والإقامَةِ لأبنائِهم؛ يعاني أهالي وأولياءُ أمورِ الأطفالِ الليبيين الذين يتلقَّون العلاجَ لمرض التوحّد في الأردن ظروفا صعبة
أهالي الأطفال المُعالَجِينَ والبالغِ عددُهم اثنين وستينَ طفلاً، توجّهوا برسائل استغاثةٍ للجهات المسؤولة، وعلى رأسها رئيسُ المجلسِ الرئاسيّ، ووِزارَتَي المالية والصحة في حكومة الوفاق، ورئيسُ مجلسِ النوّاب ورئيسُ لجنة الصحة في البرلمان لإيجاد حلّ سريع .
وتأتي مُطالباتُ أولياءِ الأمورِ بعد َأن حدَّدت أكاديميّةُ التوحدِ في العاصمة الأردنية عمان، الثلاثينَ من سبتمبر الجاري، آخرَ موعدٍ للأهالي لتسديدِ الرسومِ المستحقّة والمتراكمة منذ العام ألفين وثلاثة عشر، وإلا ستُضطر للتوقف عن تقديمِ خدماتِها
وتذكُرُ الأكاديمية في تنبيهها لأولياء الأمور، أنّ الرسوم غير المدفوعة متراكمة منذ العام 2013.