إنقاذ 133 مهاجرا في ليبيا حاولوا الوصول إلى إيطاليا
أوقف خفر السواحل الليبي 113 مهاجرا، كانوا يحاولون الوصول إلى إيطاليا، في اليومين الماضيين، بعد استئناف مغادرة القوارب المهاجرين غير القانونيين.
وذكرت الأمم المتحدة، يوم أمس، أن عملية تهريب البشر قد استأنفت بعد الهدوء النسبي الذي شهدته مناطق الاشتباكات المسلحة في ضواحي طرابلس.
وأوضحت وكالة رويترز، أن وتيرة الهجرة غير القانونية قد انخفظت، بعد أن أعلن الجيش الوطني الدخول العاصمة طرابلس، وسيطرته على كامل ليبيا.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، أن المهاجرين الذين أوقفهم خفر السواحل الليبي، كانوا على متن ثلاث قوارب، انطلقوا من المنطقة الغربية، التي تقع تحت سلطة حكومة الوفاق، وأنه تم إعادة المهاجرين بعد ذلك لمراكز الاحتجاز في العاصمة.
وأكد مسؤول بخفر السواحل، لوكالة رويترز، إن المهاجرين من دول عربية وأخرى أفريقية من جنوب الصحراء، وأيضا منهم مهاجرين من البنغلاديش.
وأضافت الوكالة في تقريرها، أن نشطاء في حقوق الإنسان، يتهمون الجماعات المسلحة وأفردا في خفر السواحل، بمشاركتهم في تهريب البشر، إضافة لاتهامات أخرى منها إساءة معاملة المحتجزين، وأن الاتحاد الأوروبي يشترك في هذه الجرائم التي يتعرض لها المهاجرين في ليبيا، بالتواطؤ.
ووصف تقرير للأم المتحدة في ديسبمر الماضي، أن الانتهاكات منها التعذيب والاغتصاب الجماعي والاستعباد التي يواجهها المهاجرين في ليبيا، بالمُروّعة.