إنقاذ المدنيين.. معركة يقودها مركز الطب الميداني والهلال الأحمر
تقرير 218
مِثل خليّة نحل يُواصل مركز الطب الميداني والدعم، عمليات المساعدة والإنقاذ للمدنيين في مناطق الاشباكات التي تدور في ضواحي العاصمة، مند إندلاعها في بدايات الشهر الجاري أبريل.
ويعمل فريق الإخلاء التابع للمركز، مند أيام على إخراج المدنيين، ونشر أرقام هواتفه لكل من يحتاج المساعدة ويجد نفسه محاصرا وسط النيران، وكان آخر المبادرات التي أعلن عنها، هي نقل مساعدات طبية يوم أمس الثلاثاء، متمثلة في مستلزمات التشغيل الخاصة بغسيل الكلى، لمركز غسيل الكلى سوق الخميس امسيحل.
وأعلن المركز أنه وفّر ممرا آمن لخروج عائلة تتكون من أُمّ و ثلاثة أطفال من منطقة الأحياء البرية بطريق المطار، بعد نداء اسثغاتة لغرفة الطورائ التابعة للمركز. وأن الجهود مستمرة لإخراج العائلات العالقة في المناطق التى تشهد اشتباكات مسلحة.
الهلال الأحمر يُكثّف جهوده التطوعية:
الهلال الأحمر وكعادته لم يتوقف للحظة مند اندلاع الاشبتاكات المسلحة، وقد قام فريق التدخل التابع لجمعية الهلال الأحمر الليبي في طرابلس، بعملية إخلاء استهدف المدنيين المقيمين في منطقة وادي الربيع وعددهم 7 عائلات ، وتم إخراجهم من منطقة الاشتباكات.
وسلّم فريق التدخل في الهلال الأحمر، مواد غذائية وغير غذائية لـ50 عائلة بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمساعدة العائلات النازحة بالتموين الغدائي.
إقرأ أيضا: إخلاء عائلات من مناطق الاشتباكات بطرابلس
لجنة الأزمات والطوارئ:
وفي هذا الشأن على الصعيد الرسمي، وجّه رئيس لجنة الأزمات والطوارئ فوزي أونيس، في كلمة له، أوضح أن اللجنة شكّلت غرفة عمليات وتم تركيز على المستشفيات الميدانية في محاور القتال، وقد تم إنشاء مستشفى في منطقة وادي الربيع، وفي منطقة صلاح الدين، وأن اللجنة رفعت الدرجة القسوى للطوارئ، وتم تجهيز سيارات إسعاف من سيارات الدفع الرباعي، وقد تم إحالة بعض الحالات لخارج البلاد بالتنسيق مع السفارة الليبية في تونس.
وفيما يخصّ الإحصائيات، أوضح أن أغلب الجرحى كانت من المدنيين، وأنهم يعملون لإجلاء بعض العائلات من مناطق الاستباكات، مشيرا ان الوضع تحت السيطرة وهناك مراقبة مستمرة من قِبل الجهات المختصة.
وهُنا ننشر لكم الصور التوعوية للهلال الأحمر الليبي، لسلامة المواطنين في مناطق الاشتباكات:
