إنسايد أوفر: قانون الانتخاب حرّر البرلمان من تُهم عرقلة المسار السياسي
أفاد موقع “إنسايد أوفر”، بأن الوضع في ليبيا قبل أشهر من موعد إجراء الانتخابات، سيشهد تطورات متسارعة لا يُمكن التنبؤ بنتائجها، إثر تجدد الاشتباكات في العاصمة طرابلس من جهة، وإطلاق سراح مسؤولين سابقين بالنظام السابق، من جهة أخرى.
ونشر الموقع الإيطالي مقالاً بعنوان: “ليبيا الوضع قبل 100 يوم من الانتخابات”، استغرب فيه، تحوّل العاصمة طرابلس إلى مسرح اشتباكات، مطلع سبتمبر الماضي، تزامنًا مع سفر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة خارج البلاد، مُحذرًا من ارتفاع حدّة التوتر في طرابلس والزاوية وصبراتة.
واتهم “إنسايد أوفر”، رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بإصدار قانون انتخاب الرئيس بشكل فردي، قبيل تسليمه إلى المبعوث الأممي يان كوبيتش، وعرضه على مجلس الأمن الدولي، موضحًا، أن القانون تضمن توقيع صالح فقط، وعارضته أجسام سياسة في طرابلس.
وأشار الموقع إلى أن رئيس مجلس النواب، يسعى إلى التحرر من تهم عرقلة العملية السياسية، وعدم إلقاء اللوم عليه في احتمال تأجيل انتخابات ديسمبر، مُبينًا أن عدم معرفة المبعوث الأممي، لحقيقة الوضع الليبي، يُسلط الضوء على صعوبات كبيرة وعجز كوبيتش عن القيام بهذا الدور الذي وصفه بـ”الصعب”.
وقال “إنسايد أوفر” في ختام مقاله: إنَّ الوضع في ليبيا اليوم، يُؤيّد مَن في السلطة على إجراء الانتخابات، لكنّهم لا يملكون أيّ نية للتخلي عن مناصبهم، ومن الأفضل للمجتمع الدولي ألا ينخدع بذلك.