إندبندنت “بتتكلم عربي”.. ذراع إعلامي سعودي جديد
218TV|خاص
ذكر بيان للمجموعة السعودية للبحوث والتسويق -التي تخصصت خلال العقود الماضية بإطلاق “أذرع إعلامية دولية”- أن المجموعة قد أطلقت موقعا إخباريا تفاعلياً سيعمل على مدار الساعة عبر شراكة لافتة واستثنائية مع صحيفة إندبندنت البريطانية العريقة، إذ سيحمل المنتج الإعلامي الجديد للمجموعة اسم “إندبندنت عربية” فيما سيشغل الإعلامي السعودي الشاب عضوان الأحمري رئاسة تحرير الموقع الذي سيبث باللغة العربية في مرحلة أولية، قبل أن ينتقل لتشغيل لغات أخرى من بينها التركية والإيرانية، إضافة إلى الأوردو وهي اللغة التي يحكيها الملايين في إيران وأفغانستان وباكستان والهند.
وبحسب أوساط إعلامية سعودية مقربة فإن “إندبندنت عربية” ستغطي الأحداث السياسية الدولية، إضافة إلى نقل الخطاب السياسي السعودي إلى العالم بلغة صحفية جديدة وخفيفة ومؤثرة أقرب إلى طريقة إندبندنت العريقة في تقديم الخبر، بعيدا عن خطاب الإعلام الرسمي العربي الذي واجه صعوبات كثيرة في السنوات الأخيرة أمام “المد الإعلامي الإلكتروني”، وسط توقعات بـ”تأثير كبير” لـ”اندبندنت عربية” على الساحة الإعلامية العربية التي تستقبل اعتبارا من اليوم “أحدث مولود عربي إعلامي إلكتروني” على الساحة الدولية، فيما كانت المجموعة قد وقعت عقداً مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق للاستفادة من خدمات “العملاق البريطاني العالمي”.
وتُصْدِر المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق عبر شركات صحافة ونشر وتسويق وإعلان في المملكة العربية السعودية، وفي دول عدة حول العالم العديد من وسائل الإعلام أبرزها صحيفة “الشرق الأوسط” التي تصدر بطبعات دولية بانتظام منذ عدة عقود، وشكلت لحظة صدورها علامة فارقة في الإعلام الدولي، إلى جانب كونها طيلة السنوات الماضية “ذراعا إعلامياً سعودياً” على الساحة الإعلامية الدولية.
وصحيفة “إندبندنت” التي أصبح اليوم لها “لسان عربي” هي صحيفة بريطانية ورقية عريقة ومستقلة أبصرت النور للمرة الأولى عام 1986 بتوجه ليبرالي، وأصبحت من العلامات الصحفية المؤثرة حول العالم، قبل أن تقوم قبل سنوات بتطوير موقعها الإلكتروني ليكون منافسا ومواكبا في ظل هجمة الإعلام الإلكتروني على الصحافة الورقية التي دخلت حول العالم في حالة بيات طويلة.