“إكسبريس”: تقرير “مُرعب” عن ليبيا
التقرير يتحدث عن الإرهاب.. "إعادة إحياء تنظيم القاعدة" في ليبيا و"نمو مزدهر" في إيران
وصفت صحيفة “إكسبريس” البريطانية تقريراً صدر عن خبراء الأمم المتحدة الإثنين الماضي حول وضع الإرهاب في ليبيا بالمروّع بعد أن بيّن التقرير أن ليبيا تشهد طفرة في وجود تنظيم القاعدة، ما يثير مخاوف من هجوم إرهابي في المنطقة..
وجاء في التقرير أن داعش بعد أن أيقن بانهيار دولة الخلافة المزعومة احتفظ بجوهر مقاتليه لاستخدامهم في أماكن متعددة كمتمردين للقيام بعمليات إرهابية.
وقالت الصحيفة يُعتقد أن ليبيا تضم ما بين 3000 و 4000 من عناصر داعش، ويُعتقد كذلك أنها تشهد انتعاشًا في وجود القاعدة.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن قادة القاعدة في إيران “أصبحوا أكثر بروزاً” ، وقد عملوا مع زعيم الجماعة المتطرف أيمن الظواهري الذي توقع التقرير تعزيز سلطته بشكل أكثر فعالية مما كان في السابق بما في ذلك مشاركته في الأحداث في سوريا. كما يشير التقرير إلى أن مصر لديها نحو 1000 من مقاتلي داعش.
وتأتي هذه الأخبار على الرغم من هزيمة المجموعة المسلحة على معظم الجبهات وبعد توقف كبير في تدفق الأجانب الذين ينضمون إلى صفوفها. ووفقا لخبراء الأمم المتحدة ، فإن الوجود الإرهابي المتزايد يحدث على الرغم من أن كلا من داعش والقاعدة يعانيان من خسائر كبيرة.
وحلل تقرير الأمم المتحدة، الذي صدر يوم الإثنين وجود داعش وتنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم رغم أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش قد ادعى في ديسمبر الماضي أنه هناك أقل من 1000 مقاتل في العراق وسوريا وأن المجموعة على حافة الهزيمة.
ومع ذلك، فقد ذكر تقرير الأمم المتحدة إجمالي عضوية داعش في العراق و سوريا “بين 20 ألفا و 30 ألف فرد ، موزعة بالتساوي بين الدولتين” .
ونقلت الإكسبرس عن التقرير بأنه “على الرغم من الضرر الذي لحق بالبنى البيروقراطية لما يسمى بدولة الخلافة “، فإن الانضباط الجماعي لداعش ما زال سليما.
كما كشف تقرير خبراء الأمم المتحدة أنه على الرغم من هزيمة داعش في العراق ومعظم سوريا ، فمن المرجح أن “نسخة سرية” من الجماعة المتشددة ستبقى في كلا البلدين، مع مؤيدين تابعين لها في أفغانستان، وليبيا، وجنوب شرق آسيا وغرب أفريقيا.
وفي ذروة حكمه في عام 2015 ، تباهى داعش بأن لديه ما يصل إلى 100,000 من المُقاتلين في صفوفه، عندما سيطر على الأراضي الممتدة عبر سوريا والعراق، بينما يقتصر وجوده الآن على مساحة صغيرة من الأرض بين الحدود السورية العراقية.