إقصاء تونس من برلين.. ضريبة الموقف المرتبك؟
أثار استبعاد تونس المجاورة لليبيا عن مؤتمر برلين الذي يُعقد غداً الأحد لبحث الصراع الليبي جدلاً واسعاً، حيث استُدعِيت له 12 دولة معنية، كما شملت الدعوات مؤسسات إقليمية ودولية هي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية.
وما زاد من إثارة التساؤلات حول خلفية هذا الاستبعاد، هو حضور مصر والجزائر اللتين تتشاركان أيضاً حدوداً واسعة مع ليبيا.
وفي ذات السياق، انتقدت زعيمة حزب الخضر الألماني، أنالينا باربوك، إقصاء تونس وكذلك اليونان من المؤتمر الدولي حول ليبيا.
واعتبرت “باربوك” أن عدم إدراج تونس على قائمة الحضور كان خطاً من قبل المعنيين بإعداد القائمة، معتبرة أن تونس تتصرف بشكل بنّاء كونها دولة مجاورة لليبيا.
ورأت “باربوك” أن “الدول التي لا تعمل على التصعيد، والتي تسعى إلى السلام تتم معاقبتها من خلال عدم دعوتها”.
وأرجع مراقبون استبعاد تونس من المؤتمر لموقفها “المرتبك” حيال التطورات المتسارعة في ليبيا، وموقفها غير الواضح من طرفي النزاع.