إقبال متزايد على الزي التقليدي الليبي قبيل عيد الفطر
يزداد إقبال الليبيين مع اقتراب عيد الفطر المبارك على اقتناء وارتداء الزي الليبي، ما يجعل شوارع ليبيا أشبه بكرنفال احتفالي عنوانه الزي التقليدي، فمن الطاقية المصنوعة يدوياً إلى “الكبّوس” أو “الشنّة”، ووصولاً إلى الفرملة الشهيرة.
وتميز الزخارف الكثيرة والمتنوعة على السترة والشروال الزي التقليدي الليبي، وتعتبر البدلة الليبية التقليدية لباس العيد الأميز على اختلاف تفاصيلها بين منطقة وأخرى.
ولعيد الفطر مكانة خاصة للباس الليبي، حيث يعد هذا اللباس جامعاً لليبيين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم، وبالرغم من أن عددا كبيرا من الليبيين بات يرتدي الملابس العصرية اليوم، إلا أنهم ما يزالون يرتدون الزي التقليدي في المناسبات والأعياد كطقس لا غنى عنه.
وتشهد الأسواق الليبية قبيل العيد إقبالاً ملحوظاً ومتزايداً من مختلف الفئات العمرية على اقتناء الزي التقليدي الليبي، في دلالة على التمسك بتفاصيل العيد على الطريقة الليبية كما عرفوها وعرفها من قبلهم آباؤهم وأجدادهم