إقبال ضعيف بانتخابات الجزائر.. واقتحام مراكز اقتراع
تقرير | 218
على وقع احتجاجات رافضة لإجرائها، وهتافات تنادي أن “لا للتصويت”، فتحت مراكز التصويت في الجزائر اليوم أبوابها لاستقبال المقترعين في انتخابات الرئاسة الجزائرية، الذين بدوا في أقل نسبة ظهور لهم، وسط إقبال ضعيف جدا لم يتجاوز العشرة في المئة حتى منتصف ظهر اليوم، بينما خرج الآلاف إلى شوارع وسط الجزائر العاصمة منددين بما أسموها مسرحية تهدف إلى إبقاء النخبة الحاكمة في السلطة.
وهرع رجال مكافحة الشغب لتفريق المحتجين، وجاب أفراد الشرطة شوارع المدينة راجلين وفي مركبات. وحلقت طائرة مروحية في سماء العاصمة، وقد وردت تقارير عن احتجاجات خارج العاصمة أيضا وفي منطقة القبائل، وهي مركز رئيسي للاحتجاجات ضد النخبة الحاكمة، حيث اقتحم المتظاهرون مركز اقتراع في مدينة بجاية ودمروا صناديق الاقتراع وخرجوا إلى الشوارع في بلدة حيزر وهم يهتفون ضد التصويت.
وأدلى المرشحون الخمسة المتنافسون في الانتخابات، والذين حصلوا على تزكية المجلس الدستوري للمشاركة في سباق الدخول إلى القصر الرئاسي، بأصواتهم، وأعربوا عقب ذلك عن تفاؤلهم بالتجربة الديمقراطية، معتبرين أنها فرصة لقيام جمهورية جديدة عمادها الشباب، سوف تأتي على الجزائر بكل الخير، وستعمل على استرداد السيادة الحقيقية للجزائر.
وتبدأ عملية فرز الأصوات عقب إغلاق مراكز الاقتراع في الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، على أن يتم إعلان النتائج الجمعة، وسط توقعات باللجوء لجولة ثانية بسبب ضعف نسبة الإقبال.