أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر، بعد أن تأكدت 7 حالات إصابة بفيروس كورونا في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
بدوره قرر رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، إغلاق جميع المرافق التعليمية والمناطق السياحية والدينية والحدائق الوطنية، وإلغاء جميع حجوزات الفنادق للسياح الأجانب، لمدة شهر.
وقال اشتية، متحدثاً على شاشة تلفزيون فلسطين الرسمي، إن قراره جاء بناءً على الصلاحيات الممنوحة له في مرسوم الرئيس محمود عباس.
وأكد اشتية على أن التنقل بين المدن الفلسطينية يجب أن يتم فقط “في حالات الضرورة القصوى”، لا سيما في محافظة بيت لحم التي اكتشفت الإصابات بكورونا. وقال إنه يدرس إغلاق جميع المعابر بين فلسطين وبقية العالم “حسب الحاجة”.
في الوقت نفسه، سيتم إلغاء جميع المؤتمرات الوطنية أو الدولية المخطط لها في فلسطين. تم حظر جميع أنواع التجمعات والاحتفالات والمظاهرات والإضرابات في جميع أنحاء فلسطين، وتم تكليف كل محافظ في محافظته بتنفيذ هذه الإجراءات حيث سيتم نشر قوات الأمن لتنفيذ هذه القرارات.