“إعلان القاهرة”.. ترحيب دولي وعربي بالمبادرة المصرية
تقرير 218
إعلان القاهرة الذي كان تتويجا للمبادرة المصرية من طرف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عبر مؤتمر صحفي له، بحضور رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، لقي إشادة وترحابا على المستوى الدولي والإقليمي.
ورحبت الولايات المتحدة الأميركية بجهود مصر لوقف القتال في ليبيا والعودة إلى المفاوضات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة حسب ما ذكرته الخارجية الأميركية في بيان لها..
وبدورها، أعلنت فرنسا دعمها لـ”إعلان القاهرة” عبر إشادة وزير الخارجية جان إيف لودريان، في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، أكد خلالها ضرورة رحيل المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وعربيا، أكدت المملكة الأردنية الهاشمية أن “إعلان القاهرة” بشأن ليبيا، يشكل “إنجازا مهما” لحل الأزمة التي تشهدها البلاد.
ومن جانبها، أعلنت الإمارات العربية المتحدة تأييدها للمبادرة المصرية بشأن ليبيا للعودة إلى المسار السياسي ودعت الخارجية الإماراتية الجهات الليبية وعلى رأسها حكومة الوفاق والجيش الوطني إلى التجاوب الفوري مع هذه المبادرة حقنا للدماء، وتمهيدا لبناء دولة المؤسسات.
وأكدت المملكة العربية السعودية، تأييدها للإعلان مرحبة بكل الجهود الدولية التي تدعو لوقف القتال في ليبيا، حاثة جميع الأطراف الليبية وفي مقدمتها حكومة الوفاق والجيش الوطني على تغليب المصلحة الوطنية الليبية والوقف الفوري لإطلاق النار.
وعلى صعيد المنظمات الإقليمية رحبت جامعة الدول العربية والبرلمان العربي بالمبادرة المصرية، لإيقاف القتال في ليبيا.