تقرير|218
أُحتُفِل في مدينة طبرق بإعادة افتتاح متحف طبرق الوطني بعد اقفاله لسنوات إلى أن تستقر الأحوال الأمنية .
فتح المتحف أبوابه من جديد للجمهور وللمهتمين بالتاريخ والآثار .. ويضم أجنحة متعددة تشهد على تاريخ المدينة العريقة على مدى التاريخ قديمه والمعاصر وأبرز المعروضات تذكارات وشواهد من الحرب العالمية الثانية في الأربعينيات التي كانت طبرق ومحيطها من ساحاتها ومرت بها قوى الحرب العالمية وقادتها من ألمان وإنجليز وايطاليين وغيرهم .
حضر احتفالية إعادة الافتتاح لفيف من أهل المدينة ومسؤوليها ومنتسبي المجتمع المدني والمهتمين بالتراث والثقافة ونشطها أشبال وزهرات مفوضية الكشافة والمرشدات وشباب أكاديمية طبرق لكرة القدم .
وأشاد رئيس مصلحة الآثار أحمد حسين بجهود جمعية الفينيق في تأسيس المتحف وحماية موجوداته طيلة الفترة الماضية وقد أخلت مسؤوليتها عن المتحف بعد كتاب البلدية الذي يطلب تسليمه للمصلحة التابعة للحكومة المؤقتة.
وقال “حسين” إن المتحف كان بحاجة إلى التسجيل والتوثيق بشكل علمي وأن يضاف إلى قائمة التراث الوطني بمصلحة الآثار الليبية،مشيراً إلى أن هناك قطع أثرية عديدة كان متحفظ عليها بمخازن مدينة شحات لسبع سنوات تم إعادتها إلى متحف طبرق ليتم عرضها على الجمهور والزوار.
وأكد رئيس المصلحة أنه من ضمن القطع ما سوف يُعرض لأول مرة في طبرق وان غدارة المتحف ستستخدم تقنيات حديثة مثل الفوتوسكان والثري دي.
وتعد إعادة افتتاح متحف طبرق الوطني إضافة مهمة للمشهد التراثي التاريخي والسياحي في ليبيا لما له من أثر في إزدها أكثر من قطاع سياحي وثقافي واقتصادي في البلد.