إضراب عام في لبنان احتجاجًا على تردي الأوضاع المعيشية

استجابةً لدعوة الاتحاد العمّالي؛ شهد لبنان إضرابًا عامًا، احتجاجًا على “تردّي الأوضاع المعيشية والاقتصادية”، والضغط باتجاه تأليف حكومة إنقاذ وطني.

الإضراب، الذي شاركت فيه مختلف القطاعات النقابية والعمالية والاقتصادية؛ شمل مناطق مختلفة من البلاد، وكان اللافت فيه مشاركة دوائر رسمية، بينها مؤسسات المالية والكهرباء والمياه، والتنظيم المدني والمحاكم، بينما سُجّلت بعض الخروق لإنجاز المعاملات الضرورية للمواطنين.

ويأتي هذا الإضراب عقب إضراب آخر نظمه اتحاد الصيادلة؛ احتجاجًا على نقصٍ كبيرٍ في الأدوية وحليب الأطفال.

ويتزامن ذلك مع تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، في ظلّ عدم التوافق على تسمية حكومةٍ جديدةٍ.