تخطى معدل الإصابات بفيروس “كورونا المستجد”، في الولايات المتحدة الأمريكية، حاجز عشرة ملايين إصابة، في ظل اجتياح الموجة الثالثة للبلاد.
وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى على مستوى العالم، التي تشهد هذا الحجم المخيف من الإصابات، منذ بدء تفشي الوباء.
وأصبحت الولايات المتحدة، وحدها، تحوز خُمس عدد الإصابات العالمية بالفيروس القاتل، والتي تجاوزت أمس الأحد 50 مليون إصابة.
وتتزامن هذه التطورات مع قرب موسم العطلات الذي يقرر فيه الكثيرون أن يسافروا ويحضروا التجمعات الداخلية مع الأصدقاء والأقارب، مما ينذر بمزيد من انتقال الفيروس، كما يقول خبراء الصحة العامة.
ووفق ما نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، اليوم الاثنين، فقد سجلت الولايات المتحدة المليون العاشر خلال الأيام العشرة الماضية، فقط، مما يعني أنها بلغت أعلى معدل إصابة منذ أن سجلت البلاد أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في ولاية واشنطن قبل 293 يومًا، بينما شهدت المليون التاسع خلال أسبوعين.
وسقط أكثر 237 ألف متوفيًا أمريكيًا بسبب كوفيد-19 منذ ظهور المرض لأول مرة أواخر العام الماضي.
ويشير تحليل إلى أن حالات الوفاة المسجلة في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من ألف حالة لليوم الخامس على التوالي، ومن المرجح أن تصل أعداد الوفيات إلى ما يقارب 256 ألف بحلول 21 نوفمبر.