إشبيلية بطل اليوروباليغ المتجدد
تقرير 218
أمام مدرجات خالية بسبب أزمة كورونا وعلى ملعب راين إينرجي في كولن، كان الصدام على الظفر بمسابقة الدوري الأوروبي بين إشبيلية وإنتر في سعي الفريقين نحو كتابة تاريخ جديد.
البداية كانت بضغط للأندلسيين أمام مرمى دفاع الإنتر لم ينتج عنه جديد غير أن الكرة تحولت لمرتدة ليأتي العقاب من النيراتزوري عبر هجمة مرتدة قادها روميلو لوكاكو متحصلا بنفسه على ضربة جزاء وهدف لأزرق ميلانو منذ الدقائق الخمس الأولى.
إشبيلية لم يسلم أمره للإيطاليين فاعتمد على عرضياته الخطيرة والتي نتج عنها هدف التعادل برأسية لوك دي يونغ في الدقيقة 12 أمام عدم تنظيم واضح لدفاع الإنتر، تنظيم واصل التشتت في الدقيقة 33 بعدما عاد لوك دي يونغ وبنفس الطريقة لإحراز الهدف الثاني في مرمى سمير هندانوفيتش معلنا تقدما إسبانيا واضح المعالم في كولن.
ثلاث دقائق أخذ دييغو غودين بعدها مباشرة من إشبيلية نسخة من الأهداف بعدما أعلن عن تعديل الكفة برأسية محكمة بعد ارتقاء أمام الجميع، في واحد من أكثر الأشواط الأولى إثارة في نهائيات المسابقة عبر التاريخ.
في المشهد الثاني، واجه روميلو لوكاكو الحارس ياسين بونو وعينه على الهدف الثالث لفريقه، لكن من تألق أمام مانشستر يونايتد في نصف النهائي واصل التعملق واضعا نفسه بين كبار الحراس.
وكالعادة في عرف كرة القدم إن لم تسجل أهدافا سهلة فعليك استقبالها في مرماك، عرضية لإشبيلية ارتدت من المدافعين قبل أن تصل إلى دييغو كارلوس الذي أنهاها بأجمل طريقة ممكنة لتتغير داخل الشباك بقدم لوكاكو، لتنتهي المباراة بعنوان واحد “لا شيء بإمكانه إيقاف إشبيلية في النهائي” ليحرز اللقب السادس في تاريخه.