إسرائيل تعاني من تصعيد “داخلي وخارجي”
يسود التوتر عموم “إسرائيل” هذه الأيام، سواء على الصعيد الداخلي أو على الحدود الشمالية والجنوبية، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم استهداف مجموعة مؤلفة من أربعة أفراد كانت بصدد زرع متفجرات بمحاذاة السياج الحدودي مع سوريا في مرتفعات الجولان، وأضاف الجيش في بيان أنه بعد رصد المجموعة تم إطلاق النار عليها بدعم جوي، مؤكدا وقوع إصابة، ولم يحدد الجهة التي تقف وراء العملية.
ها التصعيد ليس الأول من نوعه، فقد سبقه منذ أيام تصعيد آخر مع حزب الله اللبناني، أعقب مقتل أحد عناصره في ضربة إسرائيلية، وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن استهداف الخلية جرى في المكان نفسه الذي كانت إسرائيل تدير فيه قبل عامين مستشفى ميدانيا لعلاج الجرحى السوريين من المعارضة، محملا النظام السوري المسؤولية عن هكذا خروقات.
جنوبا، شن الطيران الإسرائيلي غارات استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس في قطاع غزة، ردا على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه إسرائيل، وأضاف بيان للجيش أن منظومة القبة الحديدية اعترضت القذيفة ودمرتها قبل وصولها، وقد دوت صفارات الإنذار في المستوطنات القريبة من الحدود، وهذه المرة الأولى التي تشهد فيها حدود القطاع تصعيدا منذ مطلع يوليو الماضي.
أما داخليا فقد هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتظاهرين الذين خرجوا مطالبين باستقالته احتجاجا على الفساد الوارد في الاتهامات ضده، والصعوبات الاقتصادية الناتجة عن إجراءات العزل العام خلال أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.